jopeter
عدد الرسائل : 3 العمر : 51 تاريخ التسجيل : 14/02/2008
| موضوع: علي جهاد فارس " عبقري أدخل سوريا سباق الفضاء الأحد مارس 09, 2008 4:27 am | |
| بكلمة عبقري وصف الكثيرون الشاب السوري علي فارس الشاب الجامعي السوري ، طالب في هندسة القوى الميكانيكية في جامعة تشرين ، دخل موسوعة " غينس " عن اختراعه لأصغر قمر صناعي في العالم ......
سبق ذلك اختراعه الأول لإلغاء شاحن الموبايل ، ويبحث اتفاقية دخول "غينس" مرة ثانية عن ذات القمر الصناعي كمستحدث أول من نوعه .
القمر " ساتل " بدأ فكرة شخصية ، وتم العمل عليه مع عدد من المساعدين الأساسيين ، وهو نوع جديد يسمى ( ساتل للدعاية والإعلان ) يدور حول الأرض ليعطي شكلا معينا ، أو شعارا لأي شركة أو غاية .
ويمكن مشاهدته من قبل الملايين بدون وجود جهاز للاستقبال ، مما ينقل عالم الإعلان إلى مستوى جديد لم يسبق تطبيقه ، وتم العمل على القمر لما يزيد عن العام و النصف
أجرى لقاء مع المخترع السوري " علي جهاد فارس " الذي قال : " تم العمل على القمر الصناعي في معمل تمويل خاص وفي مخابر جامعة تشرين ، وصنع في غرفة فائقة النظافة ".
وتابع "فارس" : " وتم فحص جاهزيته والتأكد من قابليته حراريا ، و ميكانيكيا في غرفة مفرغة ، كما أن بعض مواد الأجهزة المطلوبة لم تكن متوفرة ، مما اضطرّنا إلى استيرادها على حسابنا الشخصي " .
وأضاف " فارس " : "قدّم القمر إلى سجلات الأرقام القياسية العربية ، فتم عرقلة تسجيله ، فقدمته إلى موسوعة غينس للأرقام القياسية العالمية ، وتم التصديق عليه ".
ويبحث " فارس " حالياً عن توقيع اتفاقية دخوله لسجلات غينس ثانية كمستحدث أول من نوعه .
ويتم حاليا العمل على محاولة إنشاء مركز للأبحاث الفضاء في اللاذقية برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل .
وعن المشكلات والمعوقات التي واجهته خلال تصنيع القمر قال : " كانت الصعوبات بمجملها مادية لغياب التمويل والتجهيز المحدود ، وضعف الإمكانيات المتوفرة ، كما واجهتنا صعوبات في تسجيل الاختراع ،واستصدار التراخيص اللازمة نظرا لاعتبارات مختلفة ، وواجهتنا لاحقا مشكلة في التغطية الإعلامية المشوشة " .
وعن العروض التي قدمت له أجاب : " تم تقديم عدد من العروض من عدة شركات سورية ، لكن البحث معها لم يصل إلى نتيجة ، و العروض الخارجية كانت كثيرة لكنها تجارية بالغالب ".
وتابع " كما تلقيت عروضا من جامعات سويدية ويابانية ، لكنني أفضل العروض السورية سواء التمويلية أم الدراسية ، لأن غايتي خدمة بلدي و الارتقاء به ، فالعروض الخارجية تحمل الكثير من البنود المرفوضة ، وتزين بموازين مسيئة ".
وأضاف " كعرض تلقيته من إحدى الجامعات الألمانية راسلتها للدراسة فيها فتم قبولي للدراسة مع تسهيلات كبيرة في حال كنت يهودي الدين " .
وعن الدعم والتسهيلات التي قدّمت لهم قال : " مشكورة جامعة تشرين ممثلة برئاستها وعمادة كلية الهندسة ،التي فتحت أمامي أبواب مخابرها ومعاملها ". ومشكورة جهود كل من المساعدين : باسل مياسة , عبد الرحيم السبع , سومر حمدان . كما كان لدعم الأهل المستمر الدور الأكبر . وكان وقفة مع أسرة "علي" والتي أجمع فيها أهله علي وصفه بالهادئ والمتكتك , قليل التفاعل ويمتاز بالانتقائية , كما انه اعتاد منذ سنوات دراسته الأولى على اعتماد طرق مختلفة لحل المسائل الفيزيائية تختلف عن الطرق الواردة في مناهجه العلمية . "علي فارس " ومن خلال عكس السير رجا المسؤولين لتسهيل إصدار التراخيص اللازمة ، ووجه الشكر لكل المساهمين في نجاح الاختراع .
وناشد الفعاليات الاقتصادية والعلمية والرسمية لتسهيل عمله وعمل زملائه ، وعلى الاهتمام أكثر بالمبدعين السوريين ، حرصا عليهم من التوجه إلى عروض خارجية تحمل من التنازلات ما يسيء لاسم سوريا . | |
|