محمد عزيز سرور
عدد الرسائل : 16 العمر : 70 الموقع : ذو الفقار تاريخ التسجيل : 07/02/2009
| موضوع: الفلسفة والدراسات الإنسانية .. الجمعة فبراير 13, 2009 10:24 pm | |
| [size=12]الفلســـــفة والدراسات الإنســــــانية الفلســـــــــفة : هي درس الحكمة وتعليمها , وينسبون إليها جميع ما يمكن معرفته بواسطة الحواس الخارجية أو بالإرشــادات العقلية من كل ما يتعلق , بالله وبالأرواح وبالعالم ذي الهيولى , وهي علم كل ما يتعلق بالأشياء الإلهية وينسـب إليها , وبالأشياء الإنسانية والعلل التي تحتوي عليها , قال الرسول ص : العلم علمان : علم الأديان وعلم الأبدان العلوم الفلســـــفية : الرياضيات ؛ الطبيعيات ؛ المنطقيات ؛ الإلهيات 0 الرياضيـــــــات : أربع أنواع : علم العدد ؛ علم الهندسة ؛ علم النجوم ؛ علم الموسيقى 0 الطبيعيـــــــات : تبحث في المادة والنواميس المستولية على الكون المادي , سواءً كانت قابلة للوزن أو غير قابلة للوزن وهــي قسمين : علم المادة الآلية ؛ علم المادة غير الآلية 0 الطبيعيات العموميـــة : قسمين : أرضي وسماوي ؛ الأرضية قسمين : الخصائص العامة للمادة المحضة ؛ البحث في دقائق الأجســام من حيث حلها وتركيبها وفي طبائع العناصر التي تتألف منها تلك الدقائق ويقال له علم الكيمياء , وهنـاك علوم أخرى يقال لها ممتزجة , لجريها على أثنين أو أكثر , من تلك العلوم علم الجيولوجيا , والتاريخ الطبيعي قسـم من الطبيعيات , وعلم ما قبل الطبيعة وما وراء الطبيعة 0 علل الأشياء الطبيعيــة : غائية ؛ فاعلية ؛ مادية ؛ صورية 0 المنطقيــــــــات : نسبة إلى المنطق , وهو علم الاستنتاج والتعليم بالقياس ويسمى معيار العلوم , وهو صحة معرفة الفكر وفساده علم يوضح قوانين الاستدلال المستقيم ويكشف عن ينابيع الحق 0 الإلهيـــــــــات : تبحث عن معرفة الإله سبحانه وصفاته والدليل على وحدانيته , وإثبات وجوده في الظهور والبطون ولها فروع كثيرة : علم الكلام ؛ علم ما وراء الطبيعة ؛ علم التوحيد ؛ واعلم إن هذه العلوم دالة على وجود خالق الأشـياء ومبدعها , وإنها كلها ألسنة ناطقة بالتوحيد فما كان منها حق صدقه البرهان ووجده العيان متقن الصنعة قائــم الحكمة , وما كان بخلاف ذلك من ما يدعو إلى التعطيل والتشبيه والتمثيل والشرك والنفي والجحود والإلحــاد فهو الباطـــــــــل 0 المعرفة الفلســـــفية : تبحث في وجود الشئ ودرجته والانضمام والانصباب والانحراف , وتبحث في الموضوع على ثلاث أصول : الكمية والكيفية والمضاف , وأضيف إلى كل واحد منها شيئان : الكمية المكان والزمان ؛ الكيفية الوضع والملك؛ المضاف الفاعل والمفعول , هذه تسعة وهي المقولات العشر بإضافة الجوهر إليها ؛ وهذه التسعة أعراض شاملة حقائق الأشياء الحادثة السفلية أجمع 0 علـــم الحـــــق : طبيعي وعام وخاص ؛ وهو الخير والشرائع المتعلق بها نجاح الجمهور أو الأفراد وتهذيب العادات 0 العلم الطبيعــــــي : يبحث بنوع خاص في طبيعة الأجساد , وقواها وشرائعها وسائر غرائبها , ويضاف إلى هذا القسم : علم الفلـك والهندسة المركبة بالخصوص وموضوع هذه الفلسفة : الله والإنسان والطبيعة , والمعرفة الفلسفية , المعرفــة المؤرخة , المعرفة الهندسية , فالمعرفة المؤرخة تقوم بمعرفة وجود الشئ ؛ أما المعرفة الهندسية تبحث فــي الكمية والنسبة فقط , ولا تخرج الفلسفة عن حدود هذه الغايات 0 علم ما وراء الطبيعـــة : علم يبحث بالعموم عن خواص الموجودات الأكثر عموماً , وبالخصوص عن الله تعالى والإنسان والعالــــم منـاهج الفلســـــفة : علمي وعملي ؛ العلمي هو علم الحق ؛ العملي هو عمل الخير , والعلم ينقسم إلى ثلاثة أقســــــــــام علم كم ؛ وعلم كيف ؛ وعلم ما ؛ وللفلسفة ثلاث مذاهب : الحس , الإدراك , الشعور 0 الحـــس : مجموع القوى التي نصل بها إلى معرفة الأشياء المحسوسة كاللون والجسامة القابلة للكثـــرة والقلة والعدد والمقدار 0 الإدراك : معرفة الشئ بذاته وتمييزه عن غيره , وتمييزه بذاته غير قابل للقلة والكثرة 0 الشعــور : هو القوة التي نستعين بها , على المقابلة والمشابهة بين الموجودات , والصلات بين الأشـــياء والاختلافات , واعلم أنه لو كانت معرفة الأشياء بالحس والإدراك والشعور على حد ســـواء للزم من ذلك أن تكون معارف الناس من طبيعة واحدة لا تختلف حقيقة , وإنما تكثر أو تقل وتزيد أو تنقـص بحسب درجاتهم من الاجتهاد وما حصل لقواهم العاقلة من النمو , لكن ليس الأمر كذلك , بدليل اختـــلاف آرائنا في الشئ الواحد , إنما نثق لما نعرفه بواسطة بعض تلك القوة , ثقة لا تحصل لنا في ما نعرفه بواسطة البعض الآخر , بل ربما وثقنا بذلك البعض دون ســــواه 0 الرقي الفلســـــــفي : علمي وروحي ؛ الروحي : هو تلك القوة التي تنمو في الروح الإنساني شئ فشئ وتبقى تساعد على عمل الخير والحق والمحبة فمع التعمق في هذا النمو يشعر الروح في رقي دائم مستمر بلا انقطاع , وهذا الرقي بخـلاف الرقي المادي والجسماني الذي هو الانتخاب الطبيعي المعروف بالنشوء والارتقاء المستمر على تحويلهمـــا إذ جعلهما جنساً متبايناً , وهذا هو مذهب دارون القائل : إن الإنسان والقردة من فصيلة واحدة , كما في سلسلة تحرير العقل لدارون 0 الرقي العلمي الفلســـفي : هو الذي يقود سير العصور وسير الإنسانية من حالة إلى حالة أرقى وأسمى , وهو الذي سيوصل الإنســانية إلى أوج الكمــــــــال 0 قوم من الفلاســــــفة : يقولون بحدود وأحكام عقلية , وربما أخذوا أصولها وقوانينها مؤيدة بالوحي , إلا أنهم اقتصروا علــى الأول وما تعدوا إلى الآخر , وهم الصابئة الأولى الذين قالوا : بعاذ يموت هرمس , وهما شيث وإدريس ولم يقولـوا بغيرهم من الأنبياء , ومنهم فرقة تقول : بالمحسوس والمعقول والحدود والأحكام , ولا يقولون بالشـــريعة [/size] | |
|