[color=red]قال باحثون سويديون إن هناك "تفاوتا صارخا"في الحصول على عقاقير علاج السرطان حول العالم. وأكد مدير مركز اقتصاديات الصحة في مدرسة ستوكهولم للاقتصاد الدكتور بنجوت جونسون، أن تحسين فرص الحصول على هذه العقاقير هو أحد أسباب ارتفاع معدلات بقاء المصابين بالسرطان على قيد الحياة في فرنسا وإسبانيا عن بريطانيا.
ومن جهته يرى ديفد كير من جامعة أكسفورد أن معدلات بقاء مرضى السرطان على قيد الحياة في العالم الثالث -حيث غالبا ما لا تتوفر مسكنات الألم البسيطة ناهيك عن العقاقير الحديثة- عادة ما تكون أقل من نصف المعدلات في الدول المتقدمة.
ووفقا لتحليل 67 عقارا في أنحاء 25 دولة، فإن الولايات المتحدة وفرنسا وسويسرا والنمسا جاءت في مقدمة دول العالم التي تستخدم عقاقير جديدة للسرطان.
وسجلت أكبر الاختلافات في أربعة أنواع جديدة من عقاقير سرطان القولون والمستقيم والرئة.
وطبقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 70% من حالات الوفاة التي نجمت عن السرطان في العام 2005 حدثت في دول منخفضة ومتوسطة الدخل.
ومن المتوقع أن تستمر الوفيات الناجمة عن السرطان في الارتفاع مع التكهن بوفاة حوالي تسعة ملايين شخص بالسرطان في عام 2015 و11.4 مليون شخص في 2030.[color:b8e7=red:b8e7]